شخابيط اكرم هلال شخابيط اكرم هلال
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

أشهر الأفلام الممنوعة من العرض فى سبعينيات القرن الماضى


أشهر الأفلام الممنوعة من العرض فى سبعينيات القرن الماضى
ممنوع من العرض

كتب/ اكرم هلال

ونحن فى صدد الكتابة عن مجموعة من الافلام التى صنفت بأنها أفلام إغراء أو أفلام بورنو أو أفلام جريئة لابد لنا ان نعرض بعض وجات النظر عن هذه الافلام. فيذهب البعض الى انه وخلال الفترة التي أعقبت نكسة يونيو عام 1967 حتى بداية الثمانينات، شهد الوسط الفني المصري إنتاج مجموعة من الأفلام، التي تميزت بطابعها الجريء، ونظرًا لما تحويه من مشاهد خادشة للحياء أو قدر عالٍ من العنف والإثارة. حيث أرجع خبراء سياسيون ونقاد فنيون إنتاج هذه النوعية من الإفلام إلى رغبة الإدارة السياسية حينذاك، وذلك محاولة منها الى توجيه الشعب المصري الى عدم التفكير فى الهزيمة من إسرائيل عام 1967، والانفتاح على العالم ورفع معنوياته.
وأتسمت تلك الحقبة من الزمن بإقبال عدد من فنانات الصف الأول في مصر والوطن العربي على تقديم أدوار الإغراء في أفلامهن، معتمدين على السينما التى تحمل ختم "للكبار فقط"، فيما أعتبر بعض النقاد ان هذه الأفلام لا تقدم أية رسائل إنسانية أو اجتماعية وأنها مجرد أفلام "مقاولات" لكسب المال فقط بحسب تحليلاتهم.
كما عارض البعض الاخرمن النقاد في هذه الفترة ظهور النجمات "عاريات" طلبًا للشهرة أو المال أو كلاهما معًا، معتبرين هذا الأمر انتقاصًا من قيم المجتمع الشرقي وتقاليده.
بينما قال أخرون, أن سوء الحظ كان يتربص ببعض الفنانين، الذين بدأوا أن يأخذوا شهرتهم وتحقيق تواجدا سينمائيا ملحوظا، ففى نفس التوقيت أطلت واحدة من أزمات السينما المصرية التى أطاحت بأحلامها وكادت تهدد صناعة السينما المصرية بالتوقف نهائياً.
فبعد هزيمة يونيه 1967، أصاب الشلل استوديوهات ومعامل السينما المصرية، وكانت الهجرة الجماعية لكل العاملين في الصناعة الذين وجدوا في استوديوهات بيروت ودمشق واسطنبول الملاذ، وطال بهم المقام لأكثر من ثلاث سنوات، قدموا خلالها عشرات الافلام اللبنانية والسورية والتركية!.
هذه الأفلام كان مستواها يقل كثيرًا عن مستوي أردأ الافلام المصرية! ولكن ضروريات الحياة أجبرت نجوم السينما وصناعها علي البحث عن فرص عمل بدلا من البطالة والانتظار اليائس لانصلاح حال السينما المصرية.
فمثلا كتبت ماجده خيرالله عن ناهد شريف تقول: ناهد شريف كانت تعيش أكثر من مأساة خاصة أنها كانت العائل الوحيد لشقيقتها التي كانت تعاني الشلل، وتحتاج لرعاية دائمة، ومع ذلك فلم تكن ناهد شريف من هذا النوع الذي يتاجر بمأساته أو يشكو حاله لينال عطف الآخرين.
كما هاجمت الناقدة تقريرًا أذاعته قناة نايل دراما ضمن برنامج نجم اليوم، يصف فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم بأنه فيلم بورنو وقالت إن كاتب التقرير لا يعرف معنى كلمة “بورنو” وتساءلت عن سبب التركيز على ناهد شريف وإهمال غيرها من النجوم الذين شاركوا في هذا الفيلم وأيضا إغفال غيرها من النجمات اللاتي قدمن الأدوار الجريئة في هذه الفترة.
كما كان لدونجوان السينما المصرية، رشدى أباظة أعمال لا تزال موضع جدلا رقابيا بين كثير من السينمائيين حتى أن هناك عددا كبيرا من أعماله مازالت ممنوعة من العرض على شاشات التلفزيونات سواء الأرضية أو حتى الفضائية، وكان "أباظة" من بين فنانين مصريين كثيرين انساقوا إلى هوجة الأفلام التى صورت فى لبنان فى حقبة السبعينينات، تلك الأفلام التى لا تعرف رقابة أو قيودا.
ونجد المشاهد المثيرة الصريحة هي الهامش الذى يجمع أفلام رشدى أباظة الممنوعة من العرض سواء كان مشاركا فى هذه المشاهد أم لا.
وشهدت حقبة السبعينات نشاطا فنيا لرشدى أباظة فى السينما اللبنانية حيث قدم عام 1970 فيلم الضياع وفيلم امرأة لكل الرجال وفى عام 1971 قدم فيلم إمرأة ورجل وهو إنتاج مصري ولكن تم تصويره فى لبنان، وهو الفيلم الذى اشتهر بمشاهد ناهد شريف الجريئة مع رشدى أباظة، وعلى سمعة هذا الفيلم قدم فيلم "العاطفة والجسد" عام 1972 بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهير البابلى وعمر خورشيد.
أما فى عام 1973 قدم رشدى أباظة فيلم "أعظم طفل فى العالم" وشاركه البطولة فيه كل من "ميرفت أمين وهند رستم" وهو الفيلم الذى أخذ صيته من مشهد ميرفت أمين الشهير الذى ظهرت فيه عارية تماما.
وبالرغم من المهاترات حول رشدي أباظة بأنه كان ممثلا لأعمال "جنسية" في نهاية حياته، إلا أن له عملا واحدا منع لأسباب سياسية وهو وراء الشمس الذي أنتج في 1978 والذي تكمن أزمته في كونه الفيلم الوحيد الذى تعرض لأسباب نكسة 1967م حسب رؤية الكاتب.
وبالرغم من اختلاف وجهات النظر فى تلك الفتره الغابرة الا أن مصر كان لها موقف صريح يمنع أفلام العري, وكان للدولة آنذاك، موقف واحد وصريح وهو منع هذه الأفلام من العرض في مصر لذلك لجأن النجمات إلى عرضها خارج القطر المصري.
ومن ابرز الفنانات التى قدمت هذه النوعية "صباح وناهد شريف وناهد يسري" وأبرز هذه الأفلام التى أنتجت خلال تلك الفترة وأثارت جدلًا واسعًا ومنها:

ذئاب لا تأكل اللحم:

بطولة الفنانة المصرية الراحلة ناهد شريف والتى اشتهرت بأدوار الإغراء والإثارة على مدى مشوارها الفني القصير والذي انتهى بوفاتها عام 1981 وهي لم تكمل عامها الأربعين بعد.
ناهد شريف التي قدمت الأدوار الجريئة وصلت إلى قمة جراءتها في فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” الذي قدمته عام 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان.

وكثيرون يعتبرون هذا الفيلم من الأفلام الإباحية وتم منعه من العرض حيث ظهرت فيه ناهد شريف عارية تمامًا ما طرح العديد من التساؤلات حول أسباب ظهورها هكذا والأسباب التي دفعتها إلى ذلك. وتدور احداثة حول: أنور"عزت العلايلى" الذى يعمل صحافيًا ثم مراسل حربي ليرى الكثير من الفساد خاصة في الأنظمة السياسية، ويقرر العمل كلص ومهرب، وفي إحدى مهماته يذهب إلى الكويت ليقابل حبيبته الأولى ثريا، والمتزوجة من رجل أعمال، قبل أن يُقتل زوجها في ظروف غامضة وتتصاعد الأحداث. يعتبر هذا الفيلم من الأفلام المتقدمة جدًا في ذلك الوقت من حيث جودة مشاهد تحطم السيارات والانفجارات ومشاهد القتل. ويبدو أن المنتج وهو في نفس الوقت المخرج لم يبخل في ميزانية الصرف على هذا الفيلم. و يصور هذا الفيلم الكثير من الحياة المخملية والسرية التي في العواصم العربية في أوائل السبعينيات. أغنية الفيلم باللغة الإنجليزية بصوت الفنان اللبناني الأصل باتريك سامسون,
ويعتبر من الأفلام "الإباحية" حيث يحتوي على مشاهد عري كامل لجسد ناهد شريف ويظهر الفلم لقطات لـ محمد المنصور مع ناهد شريف وهي عارية تماماً. صورت جميع لقطات الفيلم في دولة الكويت.

فيلم حمام الملاطيلي:

 1973يحكي الفيلم قصة شاب مهجر من الإسماعيليه، ويقيم مع أسرته في الشرقية، يأتي إلى القاهرة؛ من أجل الحصول على وظيفه لاستكمال تعليمه بكلية الحقوق ولكنه يتعثر في كلاهما. ويسكن في «حمام الملاطيلي» بسبب انخفاض أجرة المبيت فيه، يحب الشاب فتاة ليل هاربة وتحبه ثم تحاول التوبة، إلا أن عمها وابنه يقومان بقتلها انتقاما لشرفهم. الفيلم عُرض في يوليو 1973م تأليف محسن زايد، ومن إخراج صلاح أبو سيف، وبطولة محمد العربي - يوسف شعبان - شمس البارودي. وخلال أحداث الفيلم قدمت نعمت مختار إغراء من نوع خاص.

فيلم سيدة الأقمار السوداء:

  1971الفيلم أنتجته شركة أفلام الأرز العالمية اللبنانية في العام 1971،
وهو من تأليف وإخراج سمير أ.خوري، وبطولة ناهد يسري - حسين فهمي - عادل أدهم. عُرض الفيلم في عام 1972 بعد أن تم تصنيفه للراشدين فقط. وتدو احداث الفيلم عن عايدة التي تقوم بدورها الممثلة ناهد يسري، الفتاة الفقيرة التي ترغب بالخروج من عالم الفقر عن طريق الزواج من رجل أعمال غني هو سامي، والذى يقوم بدوره عادل أدهم، إلا أنها تحب في نفس الوقت الشاب الفقير، الذي يدرس الحقوق ويقوم بدوره الممثل حسين فهمى، تتصاعد الأحداث وتضحي عايدة بحبها من أجل المال، إلا أنها تتعذب نتيجة بعدها عن عمر الذي يتزوج فيما بعد من أخت سامي "جيجي" التي تحبه دون أن يبادلها الشعور. 
تحاول عايدة أن تطفئ ظمأها للجنس الحيواني الذي لا يميز بين الرجال على طريقة العاهرات في ليالي اكتمال القمر عن طريق التردد على صديقتها الثرية من الطبقة الراقية.
في النهاية تنتحر عايدة عن طريق إغراق نفسها في الماء وينتهى الفيلم على عمر الذي يصرخ باكياً على ضياع المتعة الحرام منه للأبد.

فيلم زوجتي والكلب:

 1971استلهم المخرج سعيد مرزوق قصة الفليم، الذي يعتبر من علامات السينما المصرية، من مسرحية عطيل لوليم شكسبير. الفيلم من بطولة سعاد حسني - محمود مرسي - نور الشريف - زيزي مصطفى - وحيد سيف. يدور الفيلم حول: شكوك زوج في زوجته، تتحول إلى جحيم يحطم حياته، لأنه يعيش بحكم عمله في فنار بعيدا عن زوجته الصبية الفاتنة، كما أنه هو نفسة له ماض من المغامرات مع نساء متزوجات وها هو الماضي يصبح عبئا ثقيلا على حاضره، يطارده، ويجعله يشك في زوجته ويتوهم أنها تخونه مع شاب مراهق يعمل مساعدا له، وكان قد أرسله برسالة إلى زوجته.


فيلم إمرأة سيئة السمعة:


 انتاج 1973م من إخراج هنري بركات وبطولة شمس البارودي و محمود ياسين و يوسف شعبان و عماد حمدي. تدور قصته حول هناء «شمس البارودي»، التي تكتشف أن زوجها كمال شاب وصولي، ولذلك فهو يدفعها للخطيئة، حتى يحقق طموحاته، تستسلم لرئيس الشركة سعفان الذي يكافئ كمال بتعيينه مديرًا للمبيعات. تتقابل هناء مع أحمد جارها القديم وتخفي عنه سلوكها. يتفقان على أن تطلب الطلاق ليتزوجها. تضيق هناء بحياتها وبعلاقتها مع سعفان. تعترف لكمال بعلاقتها بأحمد وتطلب الطلاق فيهددها بحرمانها من طفلها. تفاجأ ب أحمد الذي يكتشف علاقتها بسعفان ويرفض الارتباط بها فتعود للضياع.



فيلم الضياع:

 انتاج 1971م بطولة نادية الجندى وناهد شريف ورشدى أباظة وسميرة أحمد وعماد حمدى وغسان مطر.
ومن إنتاج شركة صباح السينمائية ومؤسسة فواز السينمائية وإخراج محمد سليمان. وتدور احداثة حول  وجيه، الصحفى الشاب الذى يؤمن برسالته الصحفية، والذى يحب ممرضة شابة اسمها ناهد ومن خلال الاحداث يقوم صراع حاد بين غسان، وسامى، الشاب الماجن حيث ينتقذ وجيه فى مجلته طريقة سامى فى الحياه، وهذا الانتقاد آثار غضبه وقرر أن يضع حدا لهذه المواقف، إلى محاولة شراء سكوته بالمال. غير أن الصحفى سخر من هذا الأسلوب، يفشل سامى فى إقناع الصحفى بالكف عن حملته. يكلف ثلاثة من رجاله الأشداء بخطفه غير أن الصحفى بالرغم مما قاساه، لم يغير شيئا من مبادئه. وإزاء هذا العناد الشديد ، يحاول سامى ان يضرب غريمه بسلاح لا يخطئ. يخطف خطيبته التى يحبها حتى الموت، يحاول أن يغرى عمتها فريال لتساعده على بلوغ مأربه. تفشل الخطة، مما آثار روح الغضب والتحدى فى آعماق الشاب الماجن. وبعد أيام، سافر الصحفى الشاب إلى الخارج. يتعرف سامى على فتاة صغيرة ويتعاطف معا ويتغير سلوكه. يعرف أنها أخت الصحفى، يعود وجيه من الخارج ليبارك قصة الحب.

فيلم المطلقات: 

انتاج 1975م فيلم المطلقات من بطولة شمس البارودى وشكرى سرحان. وفيه ترتبط سامية بعلاقة حب وزواج مع وحيد إلا أنه كثيرًا ما يأتى بأفعال تدل على أن له علاقات نسائية أخرى، مما يدفع سامية لطلب الانفصال، تلتحق بإحدى الوظائف فى إحدى الشركات وهناك تبدأ علاقة جديدة فى حياة سامية مع مديرها أحمد، يعرف أحمد طبيعة وماضى سامية، يحدث والدته فى أنه قرر الزواج من المطلقة، ترفض الأم بشدة، يبدأ وحيد فى الضغط على سامية من أجل إبتزازها.

فيلم امرأة من نار:

 1971م من بطولة ناهد يسري وصلاح ذو الفقار وأديب قدورة. ويحكى وقوع بطلة الفيلم ناهد يسرى فى حب صلاح ذو الفقار ومواجهتها لعصابة خطيرة.
فيلم روعة الحب: انتاج 1968م الفيلم من إخراج محمود ذو الفقار. وبطولة رشدي أباظة ونجلاء فتحي ومحمود المليجي.


فيلم دمي ودموعي وابتسامتي:

تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج حسين كمال. وهو عبارة عن دراما اجتماعية شديدة القسوة عن ناهد التي يتم تزويجها لشاب كستار لعلاقة آثمة مع رجل أعمال كبير، وبموافقة الزوج الرسمي تضحي بالشاب الذي تبادل معها الحب بصدق من أجل إنقاذ أسرتها من قسوة العيش.
فيلم العاطفة والجسد: 1972م بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهيرالبابلي ورشـــــدي أباظة, وإخراج حسن رمزى. وتدور قصة الفيلم حول تطور العلاقة بين هدى ود. أحمد، فيطلب أحمد مقابلة والدها كى يطلب يدها منه، ثم يفأجئها بأنه مسافر إلى الخارج للحصول على الدكتوراه، ولكن يتعرض والد هدى إلى أزمة مالية حادة لا يستطيع الخروج منها سالمًا فيموت, تعانى هدى الكثير بعد أن فقدت والدها، لكن هذا الحزن يزول عندما تعلم بعودة أحمد من بعثته، تحترق طائرة أحمد قبل الوصول، تنجح صديقتها دولت فى جذبها إلى أحد البيوت المشبوهة والتى تتعامل فيه مع نساء ساقطات، لكن أحزان هدى لا تستطيع نسيانها فى هذا الوكر، لذا تجد أنه من الضرورى أن تبلغ عن دولت ونسائها، وتعلم هدى أن أحمد لم يمت، فتكتب له رسالة عن أحوالها وما وصلت إليه وذلك قبل أن تنتحر وتموت بين يديه.

رأيك يهمنا

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شخابيط اكرم هلال

2016